هيا نؤمن بربنا ساعة


الملاحظات

قوانين موقع الطالب الجزائري - مهم للجميع

سياسة التعليق و المشاركة - يجب الاطلاع عليه

صفحة الاتصال بموقع الطالب الجزائري

من نحن ؟!

آخر المواضيع

تمارين البكالوريا في القسمة و الموافقات و الأعداد الأولية لطلبة 3 ثانوي
سلسلة رقم 1 في القسمة و الموافقات في Z لطلبة الثالثة ثانوي
توقعات بكالوريا 2017 في الرياضيات شعبة علوم تجريبية
الحلول المفصلة لمواضيع الرياضيات لبكالوريا 2016 شعبة العلوم التجريبية
طرائق و امثلة في الهندسة الفضائية لطلبة الثالثة ثانوي
تمارين مرفقة بالحل في القسمة و الموافقات في Z من نشر الاستاذ حجاج براهيم
تمارين الحساب و الموافقات في البكالوريا النسخه الجديدة 2017

الإثنين أبريل 01, 2019 2:45 pm
الإثنين أبريل 01, 2019 2:29 pm
الأحد مايو 28, 2017 5:19 pm
الأربعاء مايو 24, 2017 4:36 pm
الأحد مايو 21, 2017 7:20 am
السبت مايو 20, 2017 12:04 pm
السبت مايو 20, 2017 12:02 pm








مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذهالرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزاياالكاملة, وتسعدنا بوجودك

معلومات العضو
زائر
Anonymous
زائر


البيانات الشخصية


معلومات الإتصال
موضوع: هيا نؤمن بربنا ساعة 	هيا نؤمن بربنا ساعة Emptyالثلاثاء أبريل 26, 2016 7:07 pm

"هيا بنا نؤمن ساعة، فإن القلب أسرع تقلباً من القدر إذا استجمعت غلياناً".. كلمات قالها عبد الله بن رواحة لأبى الدرداء رضي الله عنهما، وتشابهت مع ما قاله معاذ بن جبل لصاحبه وهو يذكره: "اجلس بنا نؤمن ساعة".

وما أحرانا ـ والعلم رحم بين أهله ـ أن نردد نفس الكلمة على مسامعنا وعلى الدنيا من حولنا.. "اجلسوا بنا نؤمن ساعة"... ساعة نراجع فيها ديننا، ونؤدي بها حق ربنا وحق النفس والناس، ساعة لا تحتمل التأخير، فقد جرت منا الدنيا مجرى الدم من العروق، ووصل حبها إلى شغاف قلوبنا، فمنا من باع دينه بدنيا لا بقاء لها ولا وفاء, ومنا من باع دينه بدنيا غيره، ووقع الانفصال المريب بين الدنيا والآخرة والأرض والسماء.

فإذا رأيت من صرعه عشق العاجلة، وأماته حب الفانية، أو قال لك قائل، عظني أو ذكرني أو انصحني فقل له: (هيا بنا نؤمن ساعة)، وقل لنفسك: (وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى) "طه:84", وبادر وسارع بها، هذا شأنك مع من يغرق أو يجود بأنفاسه الأخيرة، تحاول إسعافه وترسل له طوق النجاة لإنقاذه، وحياة القلوب والأرواح آكد وأهم. كان البعض يقول: "عجباً لمن يبكى على من مات جسده ولا يبكى على من مات قلبه وهو أشد".

فاصنع كما صنع صاحب يس، وهوالذي سماه الله رجلا وما أقلهم - أتى من أقصى المدينة يسعى قال: (يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) "يس:20-21", فلما أخذوه وعاجلوه بالقتل نصحهم ميتاً كما نصحهم حياً، قال	هيا نؤمن بربنا ساعة Frownيَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ) "يس:26-27".

وهكذا فمحبة الخير للناس تجرى من المؤمن مجرى الدم من العروق، ولذلك فلسان حاله ومقاله يردد ما قاله مؤمن من آل فرعون	هيا نؤمن بربنا ساعة Frownيَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزَى إلا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ تَدْعُونَنِي لأكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا ولا فِي الآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) "غافر:38-43".

فما الذي يمنعك من أن تذكر بآية بينة, أو سنة هادية أو قصة هادفة, وقد تكون هذه الساعة هي ساعة قيامتك, أو ساعة رحيل وانتقال من تذكر فتلقى ربك على عمل صالح وتكون بذلك قد بلغت الرسالة, وأديت الأمانة, ونصحت لإخوانك وأمتك, وأعذرت نفسك بين يدي ربك بالبلاغ وعساها توافق ساعة إجابة, والدال على خير كفاعله, ولأن يهدى الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم، وحسبك أن تقوم مقام الدعوة وتستن بسنن الأنبياء و المرسلين (أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ) "الأنعام:90", فاحذر من إضاعة الحقوق, ولا تبخل بهذه الساعة, فإن الله أحق أن يطاع فلا يعصى, وأن يذكر فلا ينسى, وأن يشكر فلا يكفر, وأنت ممن يحب أن يطاع الله في الأرض, وأن يكثر عدد المطيعين, ولو قرض لحمك بالمقاريض ونشرت بالمناشير, فابذلها ولا تبالي سواء كانت بالليل أو بالنهار, فلك في نبي الله نوح أسوة حسنة (قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا).

اتهم نفسك
فإذا وجدت نفوراً أو إعراضاً فاتهم نفسك أولاً قبل أن تتهم الخلائق, وقل: لعلى لم أخاطب الناس على قدر عقولهم, وربما أضفت لشبهاتهم شبهات, وأكون بذلك قد أعنت الشياطين على نفوسهم، ولم أعنهم على طاعة الله, ولعل هذه الساعة لم تكن خالصة لوجه الله, ولذلك لم يحدث القبول, فاجمع قلبك على لسانك, وتوجه لخالق الأرض و السموات بالدعاء, وانتقل من هذه الساعة إلى ساعة أخرى أفضل, واجعل حياتك وقفات على طريق الاستقامة, فأنفاسك تعد, ورحالك تشد, وعاريتك ترد, والتراب من بعد ذلك ينتظر الخد, وعلى أثر من سلف يمشى من خلف, وما عقبى الباقي غير اللحاق بالماضي, وما ثم إلا أمل مكذوب وأجل مكتوب (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) "الجمعة:8".

أيها الغادي: قف ساعة وتفكر من أنت؟ وإلى أين المصير؟ أراحل أنت أم مقيم؟ وإذا كنت مرتحلاً فإلى أين؟ أإلى جنة أم إلى نار؟ فالحياة بغير الله سراب (يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ) "النور:39".. ساعة نقيم فيها واجب العبودية, فلهذا خلقنا, ونعيش فيها طاعة الوقت, ولا بورك في الأعمار والأنفاس إن لم تكن الحياة طاعة وعبودية لله, ساعة لن تخيب ولن تضيع بها, فما خاب ولا ضاع من تعامل مع الله.. كان شداد بن أوس يقول: "إذا رأيت الرجل يعمل بطاعة الله فاعلم أن لها عنده أخوات, وإذا رأيت الرجل يعمل بمعصية الله, فاعلم أن لها عنده أخوات, فإن الطاعة تدل على أختها وإن المعصية تدل على أختها (فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى) "الليل:5-10". وكان أيضاً يقول: "اعلموا أنكم لن تروا من الخير إلا أسبابه, ولن تروا من الشر إلا أسبابه, الخير بحذافيره في الجنة, والشر بحذافيره في النار, والدنيا عرض حاضر يأكل منها البار والفاجر, والآخرة وعد صادق يحكم فيها ملك قاهر, ولكل دار بنون, فكونوا من أبناء الآخرة, ولا تكونوا من أبناء الدنيا.






 توقيع العضو : زائر 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هيا نؤمن بربنا ساعة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الطالب الجزائري Algerian Student Site :: الاقسام العامة ::   :: القسم الديني و الاسلامي-
أقسام المنتدى

موقع الطالب الجزائري ، مدرسة أسست بهدف مساعدة التلميد في دراسته و دلك بطرق تعليمية وفق مناهج بيداغوجية و كنتيجة لدلك تحقيق نهصة في التعليم الجزائري
موقع الطالب الجزائري | التعليم الابتدائي | التعليم المتوسط | التعليم الثانوي | بكالوريا الجزائر | التعليم الجامعي | الإعلانات و الأخبار الإدارية | الشكايا و الإقترحات

جميع الحقوق محفوظة لموقع الطالب الجزائري Scholar-dz.com

تبرع للمنتدى | إتصل بنا