حاجتنا الى الاسراء


الملاحظات

قوانين موقع الطالب الجزائري - مهم للجميع

سياسة التعليق و المشاركة - يجب الاطلاع عليه

صفحة الاتصال بموقع الطالب الجزائري

من نحن ؟!

آخر المواضيع

تمارين البكالوريا في القسمة و الموافقات و الأعداد الأولية لطلبة 3 ثانوي
سلسلة رقم 1 في القسمة و الموافقات في Z لطلبة الثالثة ثانوي
توقعات بكالوريا 2017 في الرياضيات شعبة علوم تجريبية
الحلول المفصلة لمواضيع الرياضيات لبكالوريا 2016 شعبة العلوم التجريبية
طرائق و امثلة في الهندسة الفضائية لطلبة الثالثة ثانوي
تمارين مرفقة بالحل في القسمة و الموافقات في Z من نشر الاستاذ حجاج براهيم
تمارين الحساب و الموافقات في البكالوريا النسخه الجديدة 2017

الإثنين أبريل 01, 2019 2:45 pm
الإثنين أبريل 01, 2019 2:29 pm
الأحد مايو 28, 2017 5:19 pm
الأربعاء مايو 24, 2017 4:36 pm
الأحد مايو 21, 2017 7:20 am
السبت مايو 20, 2017 12:04 pm
السبت مايو 20, 2017 12:02 pm








مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذهالرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزاياالكاملة, وتسعدنا بوجودك

معلومات العضو
زائر
Anonymous
زائر


البيانات الشخصية


معلومات الإتصال
موضوع: حاجتنا الى الاسراء حاجتنا الى الاسراء Emptyالثلاثاء أبريل 26, 2016 7:04 pm

السؤال الثامن والثلاثون
ما الذي تحتاجه الأمة الإسلامية في أيامنا هذه من إسراء رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

------------
الذي تحتاج إليه الأمة الإسلامية من إسراء رسول الله صلى الله عليه وسلم أمورٌ كثيرةً:
الأمر الأول: أن لا نقف عند الدنيا الدنية وننشغل بأمورها الفانية والشهوانية، ولتعلوا همم أفراد الأمة فيرتقون إلى المقامات الروحانية، وإلى مقامات القرب من الله عزَّ وجلَّ ، فإذا تاقت الرُّوح نُعينها على ذلك، ونقوِّى هيامها، ونزيد شوقها، ونصلح أحوالها، فتبلغنا ذلك ونتهنَّى بفضل الله وإكرام الله عزَّ وجلَّ، لأن السبب الأساسي في تخلف المسلمين هو ركونهم إلى الدنيا وعدم تطلعهم إلى الأمور الروحانية العُلوية التي رغَّب فيها الله وحبَّب فيها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد حدد النبى صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح الذي جاء لهذه الأمة في هذا العصر، فقال صلى الله عليه وسلم: (يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا، فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ).[1]
فالبلاء الذي أصاب الأمة في مقتل في هذه الأيام سببه الأساسي حب الدنيا، والإقبال عليها، والإنشغال بها، ونسيان الموت، وأن الإنسان مسافرٌ إلى الله، وأنه له يومٌ سيحاسب فيه على كل ما جنته يداه.
فلو علَّى الإنسان همته، ورفع رتبته، ونظر بعين القلب إلى كتاب الله، وإلى أحوال حبيب الله ومصطفاه، وتابعه في ذلك، فستتغير حياته، ويكون كما قال الله: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) (97النحل)، سيكونون في حياة طيبة إن شاء الله.
وأول أسباب الخلافات بين المؤمنين هو الفرقة بين المسلمين، والحروب التي لا تنقطع بين البلدان الإسلامية والفرق الإسلامية، والسبب الأساسي فيها الرغبة في السلطة والرياسة والعُلو في الأرض بغير حق، مع أنهم يزعمون أنهم يريدون أن يحققوا الخلافة الإسلامية، وأن ينشروا العدل ويقيموا العدل بين الناس!!، أين هذا العدل من هذا الذي هم فيه؟! والأمر واضح، فلو كانوا يريدون الخلافة الإسلامية لا يرفعون السلاح على مسلم، وإنما يكون السلاح على غير المسلم الذي يعتدي على المسلم، وحتى غير المسلم الذي لا يعتدي على المسلم فلا نرفع عليه السلاح: (وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا) (61الأنفال).
الأمر الثاني: كما اجتمع سيد الأولين والآخرين بالأنبياء والمرسلين، فنحن في حاجةٍ في هذا الزمن - الذي ظهرت فيه القوى المادية الطغيانية، وارتفعت فيه جنود الإلحاد، وتريد أن تُهلك العباد، وظهرت فيه التيارات الجانحة الفاسدة التي تدعو الناس إلى الإفساد في الأرض، لتزيين الشهوات والحث على الملذات - نحتاج الآن إلى تكاتف أهل الأديان السماوية الحقَّة، فلا نُعلن عليهم الحرب بل نأخذ بأيديهم ونضع أيدينا في أيديهم حتى نكافح الإلحاد في الوجود، ونصُدَّ التيارات العدوانية للأديان الإنسانية التي ظهرت في هذا الزمان وتحرق هذا الزمان بلظاها.
لكن نحن الآن هنا في بلاد الإسلام في حرب، كمثال في مصر، يخلق بعض إخواننا المسلمين الآن حرباً على من يشاركوننا في هذا الوطن ويشتركون معنا في الدفاع عنه من الديانات الأخرى.
يقولون: لا تبدأوهم بالسلام، ولا تهنئوهم بالأعياد، ولا تشاركوهم في الأحزان، ولا كذا ولا كذا، وهل هذا يصِّح؟!، وفي مثل هذه الظروف التي نعيشها؟!، ونحن معرضين لمصيرٍ واحدٍ وأيديهم في أيدينا.
هل يوجد كتيبة خاصة بالمسيحيين في الجيش؟ لا، فمن أتى ليحارب هل يبحث عن هذا ويترك ذاك؟! وكيف يعرف هذا من ذاك؟! وهذا الكلام لو أن الحرب بالسيف فيقول: من كان فى يده صليب أضربه، ومن ليس فى يده أتركه، لكن من يضرب الآن لا يعرف هذا من ذاك!!.
يجب أن نتوحَّد للمقصد الوطني وليس لنا شأنٌ بالعبادات، فكل إنسان له دينه، لكن فى المقصد وطن واحد، فيكونون أهل ذمتنا، لهم ما لنا وعليهم ما علينا كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأننا فى خندقٍ واحد وعدونا وعدوهم عدوٌّ واحد.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
*****************
[1] سنن أبي داود ومسند أحمد عن ثوبان رضي الله عنه.






 توقيع العضو : زائر 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حاجتنا الى الاسراء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

مواضيع مماثلة

-
» هل رأى رسول الله ربه في الاسراء؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الطالب الجزائري Algerian Student Site :: الاقسام العامة ::   :: القسم الديني و الاسلامي-
أقسام المنتدى

موقع الطالب الجزائري ، مدرسة أسست بهدف مساعدة التلميد في دراسته و دلك بطرق تعليمية وفق مناهج بيداغوجية و كنتيجة لدلك تحقيق نهصة في التعليم الجزائري
موقع الطالب الجزائري | التعليم الابتدائي | التعليم المتوسط | التعليم الثانوي | بكالوريا الجزائر | التعليم الجامعي | الإعلانات و الأخبار الإدارية | الشكايا و الإقترحات

جميع الحقوق محفوظة لموقع الطالب الجزائري Scholar-dz.com

تبرع للمنتدى | إتصل بنا